الفصل الثاني أولو الأمر في القرآن الكريم بسم الله الرحمن الرحيم * (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم، فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر، ذلك خير وأحسن تأويلا) * {سورة النساء الآية 59}.
إن هذا النص القرآني العظيم يختزن موضوع الإمامة في معظم جوانبه، لذلك يشكل البحث فيه جانبا كبيرا من هذا الكتاب، وذلك تحت العناوين الآتية:
أولا: المعنى الإجمالي.
ثانيا: هل أولو الأمر المعنيين بالنص هم عمال النبي (صلى الله عليه وآله) أم هم أولياء أمر الأمة بعده؟
ثالثا: هل لا يقتضي النص عصمة الإمام؟
رابعا: هل شأن الإمام قد أغفلته الرسالة فجاز الاجتهاد فيه وأن أولي الأمر المعنيين بالنص هم مطلق ولي أمر سيتولى على المسلمين بعد صدور النص؟ وفيه:
خصائص الفريضة التي يمليها النص.
الفريضة لا تخرج عن سيرة العقلاء.
مجتمع الصحابة وظروفه الموضوعية، وأنماط السلوك فيه.
الحاكمية تمثل مضمون النظام.
بطلان دعوى الاجتهاد في الإمامة.
أ - بناء الاجتهاد على عمل الصحابة وافتراض صحته لا على النصوص.
ب - أشكال الاجتهاد في الإمامة، وفيه:
الاختيار: حقيقة أم استئثار؟
الشورى.
الأشكال الأخرى:
الوصاية، الاستئثار والغلبة طاعة الولي الفاسق.
ج - الواقع التاريخ.
د - الهروب من العصمة إلى الإجماع.
خامسا: خاتمة: كمال الرسالة.
سادسا: جملة من النصوص التي تظهر من هم المعنيون بالفريضة في هذا النص.
نصوص قرآنية.
نصوص نبوية.