الإمام علي (ع) - الدكتور جواد جعفر الخليلي - الصفحة ٢٧٧
هل مثل قولك إذ قالوا مجاهرة * لولا علي هلكنا في فتاوينا حب النبي وأهل البيت معتمدي * إذا الخطوب أساءت رأيها فينا أيا ابن عم رسول الله أفضل من * سار الأنام وساس الهاشميينا يا ندوة الدين يا فرد الزمان اصخ * لمدح مولى يرى تفضيلكم دينا هل مثل سيفك في الإسلام لو عرفوا * وهذه الخصلة الغراء تكفينا هل مثل علمك أن زلوا وأن وهنوا * وقد هديت كما أصبحت تهذيبا هل مثل جمعك للقرآن نعرفه * لفظا ومعنى وتأويلا وتبيينا هل مثل صبرك إذ خلفوا وإذ فشلوا * حتى جرى ما جرى في يوم صفينا هل مثل بذلك للعافي الأسير وللطفل * اليتيم وقل أعطيت مسكينا يا رب سهل زياراتي مشاهدهم * فإن روحي تهوى ذلك الطينا علي (عليه السلام) يجيب على أسئلة أحبار اليهود جاء أحبار اليهود لعمر (رض) في خلافته فقالوا يا عمر أنت ولي الأمر بعد محمد (صلى الله عليه وسلم) وصاحبه ونسألك خصالا إن أخبرتنا عنها علمنا أن الإسلام حق وإلا فهو باطل فسألوه أسئلة عجز عن جوابها فقال اليهود نشهد أن محمد لم يكن نبيا فهم سلمان إلى علي (عليه السلام) وقال له يا أبا الحسن أغث الإسلام فجاء فلما نظر إليه عمر وثب قائما فاعتنقه وقال يا أبا الحسن أنت لكل معضلة وشدة تدعى وعندها دعى اليهود واشترط عليهم إن أجابهم كما في التوراة دخلوا الإسلام فرضوا فسألوا أسئلتهم جميعا وأجابهم عنها فأسلموا وشهدوا له بأنه أعلم هذه الأمة أخرجه أبي إسحاق الثعلبي النيسابوري في العرايس في قصص الأنبياء ص 232 و 239 ومحمد بن علي
(٢٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 ... » »»