الإمام علي (ع) - الدكتور جواد جعفر الخليلي - الصفحة ٢٧٢
جماعة من علماء السنة والإمامية، ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة ص 17 ونسب بعضهم الخبر لغير حذيفة وأخرجه الشبلنجي في نور الأبصار ص 71 طبع مصر كما أخرجه الحمويني الشافعي وأخرجه ابن القيم الجوزية في الطرق الحكمية ص 45 وقد اختلفوا في كلمة عمر فقد ذكر الحمويني أن عمر في النهاية قال: لولا علي لهلك عمر، وقال ابن القيم الجوزية أن عمرا قال بعد تفسير علي (عليه السلام) الله يعلم حيث يجعل رسالته وربما كانت هذه القضايا مختلفة في بعضها إذ في الأولى كان حذيفة وفي الأخرى مجهول مع اختلاف في بعض المعاني.
فتح بيت المقدس بمشورة علي بعدما فتح المسلمون الشام وأقاموا في دمشق شهرا اختلفوا في الاتجاه إلى قيساره أو بيت المقدس فأرسل أبو عبيدة يستشير عمر بن الخطاب بذلك واستشار عمر الصحابة فأشار عليه علي (عليه السلام) بفتح بيت المقدس أولا وبعدها ستفتح قيساريه إن شاء الله كذا أخبرنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال عمر صدق المصطفى (صلى الله عليه وسلم) وصدقت أنت يا أبا الحسن وبهذا كتب عمر إلى أبي عبيدة إنه قد أشار ابن عم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بالمسير إلى بيت المقدس فإن الله يفتحها على يديك والسلام. وقد استمر لفتح بيت المقدس طبق مشورة علي (عليه السلام) حتى فتحها.
جاء في كتاب ثمرات الأوراق في المحاضرات للإمام الحجة الحمويني الحنفي المطبوع بهامش كتاب المستطرف ج 2 ص 15 و 20 طبع مصر 1368 ه‍.
روى محب الدين الطبري بسنده من يحيى بن عقيل. قال كان عمر يقول لعلي إذا سأله ففرج عنه.
(٢٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 ... » »»