لا أبقاني الله بعدك يا علي قال: وعن أبي سعيد الخدري أنه سمع عمر يقول لعلي وقد سأله عن شئ فأجابه: أعوذ بالله أن أعيش في يوم لست فيه يا أبا الحسن، (وفي حديث عمر) إن رجلا كان ينظر في الطواف إلى حرم المسلمين فلطمه علي (عليه السلام) فاستعدى عليه عمر فقال ضربك يحق أصابته عين من عيون الله، أراد خاصة من خواص الله ووليا من أوليائه، ذخائر العقبى، ص 82.
عمر يحيل أسئلة ابن هارون اليهودي لعلي قال أبي الطفيل " شهدت جنازة أبي بكر (رض) يوم مات وشهدت عمر (رض) حين بويع وعلي (عليه السلام) جالس ناحية إذ أقبل غلام يهودي عليه ثياب حسان وهو من ولد هارون جاء حتى قام على رأس عمر (رض) فقال يا أمير المؤمنين أنت اعلم هذه الأمة بكتابهم وأمر نبيهم قال فطأطأ عمر رأسه فقال إياك أعني وأعاد عليه القول فقال له عمر (رض) ما ذاك قال إني مرتاب بنفسي شاك في ديني، فقال دونك هذا الشاب، قال ومن هذا الشاب قال: هذا علي بن أبي طالب ابن عمر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو أبو الحسن والحسين (عليهما السلام) ابني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو زوج فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأقبل اليهودي على علي (عليه السلام) فقال أكذلك أنت قال نعم قال: فإني أريد أن أسألك عن ثلاث وثلاث وواحدة قال: فتبسم علي (عليه السلام) ثم قال يا هارون ما منعك أن تقول سبعا؟ قال أسألك عن ثلاث فإن علمتهن سألت عن بعدهن، وإن لم