الإمام علي (ع) - الدكتور جواد جعفر الخليلي - الصفحة ٢٨٢
والنيسابوري في المستدرك 2 / 59 و 3 / 389 والذهبي في تلخيص المستدرك 4 / 489 وأحمد بن حنبل في مسنده 1 / 154 و 158 و 1 / 140 وأبو داود في سننه بهامش موطأ مالك والحمويني في فرائد السمطين 1 / باب 66 والخطيب الموفق بن أحمد الحنفي في المناقب ص 48 وابن عبد البر في الإستيعاب 3 / 474 طبع حيدرآباد والشيخ سليمان القندوزي الحنفي في ينابيع المودة ص 75 والبخاري في صحيحه باب لا يرجم المجنون والمجنونة وفي شراح البخاري لعمدة القاري وفتح الباري وإرشاد الساري 10 / 9 وفيض الغدير 4 / 357 وتيسير الوصول مختصر جامع الأصول والسنن الكبرى للبيهقي 7 / 264 وسنن ابن ماجة 2 / 227 ومن علماء الإمامية المفيد في الإرشاد وابن شهرآشوب في المناقب 1 / 497 والمجلسي في البحار 9 / 483 - 489 والعلامة المحلاتي التستري والعلامة السيد محسن الأمين العاملي.
وهناك لا يمكن لذي منطق ولو قليلا وأي مفكر عقلا وعرفا يحكم على مجنون كما يحكم على عاقل إلا إذا كان خلوا تماما من معرفة هذا والذي يطالع مثل هذه المواضع يجد كيف أن الإسلام وأحكامه وسننه وهذه الشريعة السمحاء كيف أصبحت ألعوبة بيد غير أهلها وبمرأى من صاحبها ولا بد وإن هذا النزر اليسير مما بلغ بنظر الإمام علي فتداركه وأما أولئك الذين صدرت عليهم الأحكام جهلا وظلما وأولئك الذين وقعوا خارج المدينة المنورة تحت حكم أمثال معاوية وعمرو بن العاص والمغيرة في زمن عمر وأولئك الذين وقعوا في حكم أمثال خالد بن الوليد في زمن أبي بكر وأولئك الذين وعقوا تحت حكم ولاة عثمان من بني أمية في الأسقاع والبقاع فعلى من يقع وزر من ظلم منهم وإلى من كانوا يتظلمون وعلام تقع المظالم في الأزمنة المختلفة التي هيأتها لهم هذه الظروف الأولى إلى غير أهلها من ذوي العلم والحجى والتقى. فويل لمن أسس أساس الظلم.
(٢٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 ... » »»