الإمام علي (ع) - الدكتور جواد جعفر الخليلي - الصفحة ٢٨١
امرأة تزني اضطرارا وعن عبد الرحمن السلمي قال: أتى عمر بامرأة أجهزها (والصحيح أجهدها) العطش فمرت على راع فاستسقت فأبى أن يسقيها إلى أن تمكنه من نفسها ففعلت فشاور الناس في رجمها فقال له علي هي مضطرة إلى ذلك فخل سبيلها " أخرجه محب الدين الطبري في ذخائر العقبى ص 81 وأخرجه البغوي في نسخة نعيم بن الهيصم. وذكرها البعض بألفاظ مختلفة ونفس المعنى مثل الطبري في الرياض 2 / 196 والبيهقي في سننه الكبرى ج 8 / 236 وابن القيم الجوزية في كتابه الطرق الحكمية ص 53 كما أخرجها على الإمامية، الطوسي في التهذيب والكليني في الكافي والمفيد في الإرشاد والصدوق واختلفوا في المعنى والمجلسي في البحار والسيد الحجة العاملي وترجمة السيد الموسوي والعلامة المحلاتي.
الزانية المجنونة " عن ابن عباس أن امرأة مجنونة أصابت فاحشة فأمر عمر برجمها فقال علي (عليه السلام) أما علمت أن القلم مرفوع عن ثلاث عن النائم حتى يستيقظ وعن المبتلى حتى يبرأ وعن الصبي حتى يحتلم قال بلى قال: فما بال هذه فخل سبيلها " جاء في كنز العمال 3 / 95 وجامع عبد الرزاق وسنن البيهقي وذكر جميع علماء السنة والإمامية منهم شمس الدين الحنفي في تذكرة الخواص ص 87 طبع إيران عن أحمد بن حنبل في الفضائل والمسند بسند عن أبي ظبيان ومحب الدين الطبري في ذخائر العقبى ص 81
(٢٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 ... » »»