الحكيم الترمذي في كتابه (الفتح المبين في كشف حق اليقين) وعنه نقل البحراني في غاية المرام ص 517 والسيد في تشييد المطاعن والسيد نجم الدين العسكري في علي والخلفاء وقد ذكر مساندها وذكر الأسئلة وأجوبتها على بعض التفصيل.
عمر وكعب الأحبار وعلي قدم كعب الأحبار زمن عمر بن الخطاب (رض) فقال ونحن جلوس عنده يا عمر: ما كان آخر ما تكلم به النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال عمر (رض) سل عليا فقال أين هو؟
قال هو ذا. فسأله فقال أسندته إلى صدري فوضع رأسه على منكبي وقال الصلاة، الصلاة، فقال كعب كذلك عهد الأنبياء وبه أمروا وعليه يبعثون، قال فمن غسله؟ قال سل عليا فسأله قال: كنت أغسله وابن عباس جالسا وشقران وفضل يختلفان إلي بالماء ". أخرجه كنز العمال 4 / 55 في طبقات ابن سعد عن جابر بن عبد الله وأخرج الكنجي في كفاية الطالب بسنده عن عائشة صحة إسناد علي للنبي إلى صدره أنها قالت قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو في بيتها لما حضره الوفاة ادعوا إلى حبيبي فدعوت له أبا بكر فنظر إليه ثم وضع رأسه ثم قال ادعوا لي حبيبي فدعوت له عمر فلما نظر إليه وضع رأسه ثم قال ادعوا لي حبيبي فقلت ويلكم ادعوا له عليا فوالله ما يريد غيره فلما رآه أخرج الثوب الذي كان عليه ثم أدخله فيه فلم يزل محتضنه حتى قبض ويده عليه ثم قال الكنجي: والذي يدل على أن عليا كان أقرب الناس عهدا لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) عند وفاته، ذكره الإمام أحمد في مسنده 6 ص 300، وأبو يعلى الموضع في مسنده وأخرج ذلك الخوارزمي الحنفي في كتابه المعروف بمقتل الحسين 1 / 238 وأخرجه أيضا الحافظ محب الدين الطبري في ذخائر العقبى ص 77 عن عائشة وعلي المتقي في