مقتول لم يعرف قاتله " عن الأسود إن رجلا قتل في الكعبة (ولم يعرف قاتله) فسأل عمر عليا (سأله عن الدية) فقال في بيت المال " جاء في كنز العمال 7 / 315 بإسناده من جامع عبد الرزاق. وقبلها نقل على المتقي عن علي أنه قال: أيما قتيل بفلاقن الأرض فديته من بيت المال لكيلا يطل دم في الإسلام، قال: وأيما قتيل وجد بين قرنين فهو علي أسبقهما أي أقربهما " جاء في جامع عبد الرزاق.
وقد أخرج هذا الكنجي وقال قلت هذا حديث حسن ثابت رواه الجوهري في كتاب فضائل علي عن شيخ أهل الحديث الدارقطني وأخرجه محدث للشام في تاريخه في ترجمة علي كما جاء في كفاية الطالب ص 129 وكنز العمال / 156 وذخائر العقبى ص 100 والرياض النضرة 2 / 244 ونزهة المجالس 2 / 24 ومناقب الخوارزمي. وينابيع المودة ص 254.
ولا بد للمتتبع أن يدرك إن هذه مسائل فقهية كان يلزم أن يشهد عمر على علم علي ولكنه يشهد على إيمانه.
عمر يعترف بولاية علي يوم الغدير في خلافته " اختصم أعرابيان عند عمر فقال لعلي اقض بينهما يا أبا الحسن فقضى علي بينهما فقال أحدهما هذا يقضي بيننا فوثب عمر وأخذ بتلابيبه وقال ويحك ما تدري من هذا، هذا مولاي ومولى كل مؤمن ومن لم يكن مولاه فليس بمؤمن، أخرجه