المحب الطبري في ذخائر العقبى ص 68 وابن السماك في كتاب الموافقة وفي غاية المرام ص 535، كما اعترف أيضا عن يعقوب بن إسحاق ابن إسرائيل قال نازع عمر ابن الخطاب رجلا في مسألة فقال عمر بيني وبينك هذا الجالس وأومأ بيده إلى علي فقال الرجل من هذا الهن فنهض عمر عن مجلسه فأخذ بأذنيه حتى أشاله من الأرض وقال ويلك أتدري من صغرت هذا علي بن أبي طالب مولاي ومولى كل مسلم، أخرجه الخوارزمي الحنفي في المناقب في الفصل 14 فانظر إلى هذا الاعتراف منه بالغصب والإجحاف ومخالفة رسول الله.
علي يقضي بين عمر وخصمه " عن أنس بن مالك إن أعرابيا جاء ومعه إبل يبيعها فجاءه عمر يساومه عليها فجعل عمر ينخس بعير بعيرا يضربه برجله ليبعق البعير لينظر كيف قواده فجعل الأعرابي يقول خلي إبلي لا أبا لك فجعل عمر لا يفهاه قول الأعرابي أن يفعل ذلك، فقال الأعرابي لعمر لأظنك رجل سوء فلما فرغ منها اشتراها فقال سقها وخذ أثمانها، فقال الأعرابي حتى أضع عنها أحلاسها وأكثابها، فقال عمر اشتريتها وهي عليها فهي لي كما اشتريتها، قال الأعرابي أشهد أنك رجل سوء، فبينما هما يتنازعان إذ أقبل علي فقال عمر ترضى بهذا الرجل بيني وبينك فقال الأعرابي نعم فقضى علي، على قصتهما فقال علي لعمر إن كنت اشترطت عليه أحلاسها وأكثابها فهي لك كما اشترطت وإلا فالرجل يزين سلعته بأكثر من ثمنها، فوضع عنها أحلاسها وأقتابها فساقها الأعرابي فدفع إليه عمر الثمن " جاء في كنز العمال 2 / 221 وأخرجها البيهقي في سننه الكبرى كما أخرجها علي المتقي في منتخب كنز العمال بهامش 2 / 231 من مسند أحمد بن حنبل.