استفتاء عمر من علي فيمن شرب الخمر مستحلا لها أخرجها الخوارزمي في مناقبه ص 59 وقد شربها جماعة وادعوا أنها حلال وجاؤا بآية (ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا) إلى قوله والله يحب المحسنين، فأشار عمر الصحابة فردوا المشورة إليه فاستفتى عليا قائلا: ما تقول يا أبا الحسن فقال يا أمير المؤمنين نرى أنهم قوم افتروا على الله وأحلوا ما حرم الله فأرى أن تستثنيهم فإن ثبتوا وزعموا أن الخمر حلال ضربت أعناقهم (1)، وإن رجعوا ضربتهم ثمانين ثمانين بفريتهم على الله عز وجل فدعاهم فأسمعهم مقالة علي فقال ما تقولون فقال نستغفر الله ونتوب إليه ونشهد أن الخمر حرام وإنما شربناها ونحن نعلم أنها حرام فضربهم ثمانين ثمانين جلدة وأخرجها السيوطي في الدر المنثور 3 / 321 مع اختلاف إذ تسبب إن الذين شربوها هم من الصحابة وشربوها في الشام ومحله القتل لأنهم شرعوا في دين الله ما لم يؤذن الله فيه.
رأي عمر في فاحشة رآها عن أم كلثوم ابنة أبي بكر إن عمر بن الخطاب كان يمشي ليلا في المدينة فرأى رجلا وامرأة على فاحشة فلما أصبح قال للناس أرأيتم أن إماما رأى رجلا وامرأة