الإمام علي (ع) - الدكتور جواد جعفر الخليلي - الصفحة ٢٥٨
عربية ولهذا لم يعرفها أبو بكر، وهذا ينافي الآيات البينات التي وردت في القرآن المجيد إنه لفظ عربي مبين ولهذا فنحن نسرد بعض هذه الروايات أدناه.
1 - سوره طه 112 * (وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا) *.
2 - والآية 292 - 195 في سورة الشعراء * (إنه تنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين) * والآية 105 من سورة النحل.
3 - * (ولقد تعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين) *.
4 - والآية 29 من سورة الزمر * (ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون * قرآن عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون) *.
5 - الآية 2 من سورة فصلت * (كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعقلون) *.
6 - الآية 2 من سورة زخرف * (إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون) *.
7 - الآية 12 من سورة الأحقاف * (وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين) *.
لهذا فإننا نراه برهن على تعصبه وجهله بالقرآن. وبعد كل هذا فقد فسرت كلمة أب إنه كلما يقابل الفاكهة للإنسان منه للحيوان كالكلأ والمرعى الذي ترعاه وتلتذ به الحيوانات وتستفيد منه شأن الإنسان مع الفاكهة.
والصحابة لم يفهموا جميع ألفاظ القرآن مضافا إلى ذلك أكثر مغازيه ومراميه وتأويله، وإننا وقد مر بنا أن مقام أهل البيت وأخص عليا لا يعد معه أحد من غير أهل البيت وقد قال رسول الله أنا مدينة العلم وعلي بابها وكم أشاد بعلم علي
(٢٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 ... » »»