غزو الروم جاء في تاريخ اليعقوبي 2 / 111 إن أبا بكر أراد أن يغزو الروم فشاور جماعة من الصحابة فقدموا وأخروا فاستشار عليا (عليه السلام) فأشار أن يفعل فقال إن فعلت ظفرت فقال بشرت بخير فقام أبو بكر في الناس خطيبا وأمرهم أن يتجهزوا إلى الروم فسكت الناس فقام عمر، فقال لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا لانتدبتموه، فقام عمرو بن سعيد فقال لنا تضرب أمثال المنافقين يا بن الخطاب فما يمنعك أنت ما عبت علينا فتكلم خالد بن سعيد وأسكت أخاه فقال ما عندنا إلا الطاعة فجزاه أبو بكر خيرا ثم نادى في الناس بالخروج وأميرهم خالد بن سعيد.
رجل يشرب الخمر ويعدى بجهل حرمتها جاء في الأنوار 9 / 495 كما نقله نفس المعنى المفيد في الإرشاد وابن شهرآشوب في المناقب 1 / 489 والعلامة السيد محسن الأمين في كتابه معارف الجواهر ج 2 ص 43 طبع دمشق.
وخلاصة الأمر أنها أول قضية قضى بها علي بعد وفاة رسول الله ولم يسبق لأحد قضى بها وهو أنه جئ برجل قد شرب الخمر إلى أبي بكر فلما سأله عن