وقال (صلى الله عليه وآله) وقد وسعت نظراته الحانية العطوفة أرض المعركة بكل من عليها من أصحابه، وقال:
[إن رسول الله يشهد أنكم الشهداء عند الله يوم القيامة].
ثم أقبل على أصحابه الأحياء منهم وقال:
[أيها الناس زوروهم، وأتوهم، وسلموا عليهم، فوالذي نفسي بيده، لا يسلم عليهم مسلم إلى يوم القيامة، إلا ردوا عليه السلام].
فسلام عليه يوم ولد، ويوم أسلم وهاجر، ويوم جاهد وبلغ، ويوم استشهد، ويوم يبعث حيا.