(26) داود بن قطب شاه، (27) شيخ آدم صفي الدين، (28) أبو الطيب زكي الدين، (29) علي بن حسن، (30) قاسم بن زين الدين، (31) قطب الدين، (32) فيرخان شجاع الدين، (33) إسماعيل بن بدر الدين، (34) أبو الطيب زكي الدين، (35) موسى كليم الدين، (36) نور الدين، (37) إسماعيل بدر الدين، (38) إبراهيم وجيه الدين، (39) هبة الله المؤيد في الدين، (40) عبد الطيب زكي الدين، (41) يوسف نجم الدين، (42) عبد علي سيف الدين، (43) محمد عز الدين، (44) طيب زين الدين، (45) محمد بدر الدين.
أما (النواب) (بعد اغتيال محمد بدر بن بدر الدين اشتهر بين فريق من الإسماعيليين لقب النائب أو الناظم بدلا من الداعي): فأولهم عبد القادر نجم الدين ابن الداعي طيب زين الدين، وثانيهم عبد الحسين حسام الدين ابن الداعي طيب زين الدين، وثالثهم محمد بن برهان الدين بن عبد القادر نجم الدين ورابعهم عبد الله بن بدر الدين بن عبد الحسين حسام الدين، وخامسهم طاهر سيف الدين بن محمد برهان الدين. وقد عين ابنه الأكبر محمد برهان الدين نائبا له، ويقال للنائب عندهم أيضا " المأذون ". وهذه الرواية منقولة عن خصم طاهر سيف الدين أما أتباعه فيقولون إن طاهر سيف الدين داعي حق متصل بإمام الزمان، وقد ذكرنا هذه الأشياء لمجرد البيان التاريخي، ومن العسير أن نحاول الوقوف على حقيقة الأمر في وجود صلة هذا الداعي بالإمام المستتر، وقد نشر بعض أحواله في كتاب في الهند وقصة الباكستان الذي نشر في القاهرة عام 1950 م في مطبعة دار الفكر العربي.
قبل ذلك أيضا شجر الخلاف بين أبناء هذه الفرقة لقيام دعاة آخرين ونسبة الدعوة إليهم. (انتهى كلام الأعظمي).
وقد اعتصم الإسماعيليون المستعليون بجبل حصين من جبال اليمن يتعاقب منهم الدعاة المطلقون حتى بلغ عددهم ثلاثة وعشرين. فبعد الملكة الحرة قام بالدعوة في اليمن ذؤيب بن موسى الداعي المطلق وتعاقب بعده الدعاة حتى محمد عز الدين وبقي مركز الدعوة في اليمن زهاء أربعة قرون ثم انتقلت الدعوة إلى الهند