الإسماعيليون والمغول ونصير الدين الطوسي - حسن الأمين - الصفحة ٩٠
سنة 1256 ه‍ بالسم على أثر مكيدة دبرها منافسه عبد القادر نجم الدين دون أن ينص على خلف له. ومن ذلك الحين انقطع خبر الإمام. ولم تعد رسائله تصل إلى دعاته فأقام العلماء ذلك المنافس نائبا للداعي المقتول خوفا من شتات شمل الجماعة حتى يرد نبأ صحيح من إمامهم المستتر من أبناء الطيب وبقيت هذه الدعوة موروثة في أسرة هذا النائب وأعقابه حتى اليوم.
سنة 453 كان الصليحي قد كتب إلى المستنصر بالله يستأذنه في إظهار الدعوة ووجه إليه هدية جليلة، منها سبعون سيفا قوائمها من عقيق، وبعث مع الهدية رجلين من قومه أحمد بن محمد والد الملكة الحرة أروى وأحمد بن المظفر والد السلطان سبأ بن أحمد، فقبل المستنصر هديته وأمر له برايات وكتب عليها الألقاب وعقد له الألوية وأذن له بنشر الدعوة. ولم تمض سنة 455 إلا وقد ملك من مكة إلى حضرموت سهلا وجبلا. (قرة العيون لأخبار اليمن لابن الدبيغ بدار الكتب المصرية، تاريخ (224) ابن خلكان (ج 2، ص 74).
قام ذؤيب بن موسى الداعي المطلق بعد الحرة الملكة أروى بنت أحمد في اليوم الثاني والعشرين من شعبان سنة 532 ه‍ وقام بعده اثنان وعشرون داعيا مطلقا في اليمن بهذا الترتيب (2) إبراهيم بن الحسن الحامدي، (3) حاتم بن الداعي إبراهيم، (4) علي بن الداعي حاتم، (5) علي بن محمد بن وليد، (6) علي بن حنظلة، (7) أحمد بن المبارك بن الوليد، (8) حسين بن علي بن الوليد، (9) علي بن الحسين، (10) علي بن الحسين بن علي بن حنظلة، (11) إبراهيم بن الحسين، (12) محمد بن حاتم، (13) علي بن إبراهيم، (14) عبد المطلب بن الداعي محمد بن حاتم، (15) عباس بن الداعي محمد بن حاتم، (16) عبد الله بن الداعي حسين بن عبد الله، (17) علي بن عبد الله، (18) إدريس بن الحسين، (19) حسن بن إدريس، (20) حسين بن إدريس، (21) علي شمس الدين، (22) محمد عز الدين.
ثم قام ثلاثة وعشرون داعيا مطلقا في الهند بهذا الترتيب:
(23) يوسف بن سليمان، (24) جلال بن حسن، (25) داود بن عجبشاه،
(٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 ... » »»