نصير الدين الطوسي وابن العلمة وسقوط بغداد تبنى أحد الكتاب في مقال له اتهامات المفترين على ابن العلقمي ونصير الدين الطوسي، وورد اتهامه بهذا النص:
1 - قال ما يلي: لقد كان الطوسي على علم بما كان يبيته ابن العلقمي والدواتدار للإطاحة بالخليفة العباسي وإسناد الخلافة للعلويين أو أحد الأمراء العباسيين.
2 - نقل عبارة (حبيب السير) وهي قوله: أن حادثة بغداد إنما وقعت بناء على مشاورة الخواجة نصير الدين الطوسي من جهة، ومن جهة أخرى الوزير المكار (ابن العلقمي) الذي مهد السبيل لحملة المغول، وهو الذي مزق جيش الخلافة في أطراف البلاد، ثم أرسل رسولا إلى هولاكو وأخبره بتفرق العساكر.
كما أرسل رسالة أخرى إلى هولاكو: إنه بعد وصول جيوشكم إلى بغداد سأقطع علاقتي بالعباسيين الذي سينقطع أثرهم ودابرهم (انتهى).
نقل الكاتب هذا القول دون أن يعلق عليه بكلمة، ما يدل دلالة واضحة على أنه يتبناه ويأخذ به.