الإسماعيليون والمغول ونصير الدين الطوسي - حسن الأمين - الصفحة ٢٧٠
إذا أنكرت فهيا التراجم لفظه * فأدمعه بين السطور شهود ليالي تقفوا الرسل رسل خواضع * ويأتيك من بعد الوفود وفود فإن هز أسياف الهرقل فإنها * إذا شئت أغلال له وقيود فإن لم تكن إلا الغواية وحدها * فإن غرار المشر في رشيد ألا هل أتاهم أن ثغرك موصد * وليس له إلا الرماح وصيد فليت أبا السبطين والترب دونه * يرى كيف تبدي حكمه وتعيد إذا لرأى يمناك تخضب سيفه * وأنت عن الدين الحنيف تذود وقال يمدح المعز ويتحدث عن القوى البرية والبحرية من قصيدة:
ما للمهارى الناجيات كأنها * حتم عليها البين والعداوء ليس العجيب بأن يبارين الصبا * والعذل في أسماعهن حداء تدنوا منال يد المحب وفوقها * شمس الظهيرة خدرها الجوزاء بانت مودعة فخد معرض * يوم الوداع ونظرة شزراء حجبت ويحجب طيفها فكأنما * منهم على لحظاتها رقباء كل يهيج هوالك إما أيكة * خضراء أو أيكية ورقاء فانظر أنار باللوي أم بارق * متألق أم راية حمراء بالغور تخبوا تارة ويشبها * تحت الدجنة مندل وكباء وطفقت أسأل عن أغر محجل * فإذا الأنام جبلة دهماء حتى دفعت إلى المعز خليفة * فعلمت أن المطلب الخلفاء هذا الأعز الأزهر * المتدفق المتبلج الوضاء فعليه من سيما النبي دلالة وعليه من نور الإله بهاء ورث المقيم بيثرب فالمنبر * الأعلى له فالشرعة العلياء والخطبة الزهراء فيها الحكمة * الغراء فيها الحجة البيضاء جهل البطارق أنه الملك الذي * أوصى البنين بسلمه الآباء
(٢٧٠)
مفاتيح البحث: الوصية (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 ... » »»