بأقوالهم الحكيمة، وسيرتهم المثالية، وكانوا رواد الفضائل، ومنار الخلق الرفيع (1).
قال النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم): لا حسب كالتواضع) (2).
وقال - صلى الله عليه وآله - أيضا: إن التواضع يزيد صاحبه رفعة، فتواضعوا يرفعكم الله) (3). وعنه (صلى الله عليه وآله) أيضا قال: إن أحبكم إلي، وأقربكم مني يوم القيامة مجلسا، أحسنكم خلقا، وأشدكم تواضعا،..) (4).
وقال أمير المؤمنين علي (سلام الله عليه):
- التواضع زينة الحسب (5). التواضع زكاة الشرف (6). التواضع ينشر الفضيلة (7). عليك بالتواضع، فإنه من أعظم العبادة) (8).
وجاء عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: إن في السماء ملكين موكلين بالعباد، فمن تواضع لله رفعاه، ومن تكبر وضعاه) (9).
ومما قيل في التواضع قول أبي العلاء المعري:
فيا والي المصر لا تظلمن * فكم جاء مثلك ثم انصرف تواضع إذا ما رزقت العلى * فذلك مما يزيد الشرف