وأخذه الإعياء فلا تقوى جوارحه من شدة النزف على أن يجلس، روى بعضهم أن أعداء الله أرادوا أن يتأكدوا من عجزه عن القيام لمواجهتهم فنادوا عليه بأن رحله قد هتك، فقام وسقط، وحاول النهوض غيرة على عياله فسقط، وجاهد ذلك ثالثة فسقط.. حينذاك اطمئنوا أنه لا يقوى على قيام. وقد قال في خصائصه (الشيخ التستري):
وكان عليه السلام حين وقوعه صريعا مطروحا يسعى لتخليص أهله ومن يجئ إليه، فهو المطروح الساعي (1).