الأخلاق الحسينية - جعفر البياتي - الصفحة ٢١٧
وهناك آل الأمر إما سلة * أو ذلة.. فأبيت إلا الأولى ومشيت مشية مطمئن حينما * أزمعت عن هذي الحياة رحيلا تستقبل البيض الصفاح كأنها * وفد يؤمل من نداك منيلا فكأن موقفك الأبي رسالة * وبها كأنك قد بعثت رسولا نهج الأباة على هداك.. ولم تزل * لهم مثالا في الحياة نبيلا وتعشق الأحرار سنتك التي * لم تبق عذرا للشجى مقبولا قتلوك للدنيا.. ولكن لم تدم * لبني أمية بعد قتلك جيلا ولرب نصر عاد شر هزيمة * تركت بيوت الظالمين طلولا حملت بصفين الكتاب رماحهم * ليكون رأسك بعده محمولا يدعون باسم (محمد)، وبكربلا * دمه غدا بسيوفهم مطلولا لو لم تبت لنصالهم نهبا لما * اجترأ الوليد فمزق التنزيلا
(٢١٧)
مفاتيح البحث: بنو أمية (1)، الظلم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 212 213 214 215 216 217 218 219 221 222 223 ... » »»
الفهرست