آيات الغدير - مركز المصطفى (ص) - الصفحة ٢٢٢
الطبري، والبيهقي، وقول السدي.
وعليه، فكل قول يزعم نزول فريضة بعد هذه الآية مردود، ولا بد أن يكون ما نزل بعدها من القرآن خاليا من الفرائض والأحكام، لأن التشريع كان قد تم بنزولها.
* * الآراء المخالفة والمتناقضة ولكن هذا الأمر المحدد الواضح، صار غير واضح ولا محدد عندهم!! وكثرت فيه الروايات وتناقضت! وزاد في الطين بلة أن المتناقض منها صحيح بمقاييسهم! وأنها آراء صحابة كبار لا يجرؤون على ردهم!
ولعل السيوطي استحى لجماعته من كثرة الأقوال في آخر ما نزل من القرآن، فأجملها إجمالا ، ولم يعددها أولا وثانيا، كما عدد الأقوال الأربعة في أول ما نزل!! ونحن نعدها باختصار لنرى أسباب نشأتها!
1 - - أن آخر آية هي آية الربا، وهي الآية 278 من سورة البقرة.
2 - - أن آخر آية هي آية الكلالة، أي الورثة من الأقرباء غير المباشرين، وهي الآية 176 من سورة النساء.
3 - - أن آخر آية هي آية (واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله..) وهي الآية 281 من سورة البقرة.
4 - - أن آخر آية هي آية (لقد جاءكم رسول من أنفسكم...) وهي الآية 128 من سورة التوبة.
5 - - أن آخر آية هي آية (وما أرسلنا من قبلك من رسول...) وهي الآية 25 من سورة الأنبياء.
6 - - أن آخر آية هي آية (فمن كان يرجو لقاء ربه...) الكهف - - 110.
7 - - أن آخر آية هي آية (ومن يقتل مؤمنا متعمدا...) النساء - - 93.
8 - - أن آخر سورة نزلت هي سورة التوبة.
9 - - أن آخر سورة نزلت هي سورة النصر.
هذا ما جاء فقط في إتقان السيوطي 1 / 101، وقد تبلغ أقوالهم ورواياتهم ضعف هذا العدد
(٢٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 ... » »»