زيارتنا له عند قبره الشريف أو من بعيد.
ويصح أن نقول في الصلاة عليه (صلى الله عليه وآله وسلم) وبعض علمائنا يقول ذلك ويكتبه في مؤلفاته. ولكنه تسليم ناقص لأنه في الحقيقة دعاء بالسلام عليه صلى الله عليه وآله وليس سلاما، فإن المتبادر من السلام عليه صلى الله عليه وآله مخاطبته بالسلام، مثل: (السلام عليك يا رسول الله، أو السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته)، ويدل على نقصان قولنا (وسلم) عن السلام عليه صلى الله عليه وآله أن الشخص لو نذر أن يسلم على النبي صلى الله عليه وآله لما صح له أن يكتفي به.
ويبدو لي أن صيغة التسليم السنية (صلى الله عليه وسلم) روجها العثمانيون الأتراك، فقد كان الرائج في الصلاة عليه ذكر آله حتى عند علماء السنة، كما نشاهده في مخطوطات مؤلفاتهم القديمة، فحذف الأتراك (وآله) فبقيت صلى الله عليه ناقصة، فأضافوا إليها (وسلم) لتكميل قافيتها!
على أي حال، لا مشكلة عندنا في هذا الموضوع، لكن المشكلة عندكم في خمس مسائل، بل خمس مصائب لا جواب عندكم عليها:
1 - أنكم تقرنون بالنبي غير آله صلى الله عليه وآله الذين خصهم بالصلاة