زواج أبي بكر من أسماء بنت عميس سؤال رقم 1 - إذا كان الصديق الأكبر أبو بكر (رض) عندكم منافقا ومرتدا وظالما وغاصبا، فكيف أجرى علي عقد زواجه على أسماء بنت عميس، أرملة أخيه جعفر الطيار؟
* * الجواب هذا السؤال يدل على عدم اطلاع صاحبه، فإن أبا بكر تزوج بأسماء بنت عميس في زمن النبي صلى الله عليه وآله بعد شهادة زوجها جعفر بن أبي طالب رضوان الله عليه. روى ذلك مسلم النيشابوري في صحيحه: 4 / 27: (عن عائشة قالت نفست أسماء بنت عميس بمحمد بن أبى بكر بالشجرة، فأمر رسول الله (ص) أبا بكر يأمرها أن تغتسل وتهل). انتهى.
ولم نجد في أي مصدر أن أمير المؤمنين عليه السلام قد أجرى عقد زواج أسماء بنت عميس على أبي بكر!!
أما لماذا تزوجت أسماء بأبي بكر ولم ينهها النبي صلى الله عليه وآله أو علي عليه السلام؟