في شرح العقائد النسفية: اتفقوا على جواز اللعن على من قتل الحسين، أو أمر به، أو أجازه، أو رضي به، والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين واستبشاره بذلك وإهانته أهل بيت رسول الله مما تواتر معناه وإن كان تفصيله آحادا، فنحن لا نتوقف في شأنه، بل في كفره وإيمانه، لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه) (وقال الشبراوي في كتابه الإتحاف بحب الأشراف ص 62، بعد أن ذكر أعمال يزيد: (ولا يشك عاقل أن يزيد بن معاوية هو القاتل للحسين، لأنه هو الذي ندب عبيد الله بن زياد لقتل الحسين).
معاوية هو المسؤول عن كل جرائم يزيد (قال السمهودي في وفاء الوفاء: 1 / 91: (وأخرج ابن أبي خيثمة بسند صحيح إلى جويرية بنت أسماء: سمعت أشياخ المدينة يتحدثون أن معاوية لما احتضر دعا يزيد فقال له: إن لك من أهل المدينة يوما فإن فعلوا فارمهم بمسلم بن عقبة فإني عرفت نصيحته. فلما ولي يزيد وفد عليه عبد الله بن حنظلة وجماعة فأكرمهم وأجازهم فرجع فحرض الناس على يزيد وعابه ودعاهم إلى خلع يزيد فأجابوه، فبلغ ذلك يزيد فجهز إليهم مسلم بن عقبة.. الخ).