ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في كتابه (حياة فاطمة عليها السلام) (ص 34 ط دار الجيل في بيروت) قال:
وعن علي قال: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا نائم على المنامة فاستسقى الحسن أو الحسين. قال: فقام النبي صلى الله عليه وسلم إلى شاة لنا بكئ فحلبها فدرت، فجاءه الحسن فنحاه النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت فاطمة: يا رسول الله كأنه أحبهما إليك. قال: لا ولكنه استسقى قبله. ثم قال: إني وإياك وهذين وهذا الراقد في مكان واحد يوم القيامة.
فهل فهمت شيئا من أسرار هذه الأنوار.