آنفا ثم قال:
[رواه أبو داود الطيالسي والطبراني في الكبير والحاكم والترمذي].
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في (آل بيت الرسول) (ص 244 ط القاهرة سنة 1399) قال:
عن محمد بن أسامة عن أبيه، قال: اجتمع جعفر وعلي وزيد بن حارثة، فقال: جعفر: أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال علي: أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال زيد: أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقالوا: انطلقوا بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نسأله فقال أسامة بن زيد: فجاؤوا يستأذنونه، فقال: أخرج فانظر من هؤلاء؟ فقلت:
هذا جعفر وعلي وزيد، ما أقول أبي؟ قال: أئذن لهم، ودخلوا فقالوا: من أحب إليك؟ قال: فاطمة. قالوا: نسألك من الرجال؟ قال: أما أنت يا جعفر فأشبه خلقك خلقي وأشبه خلقي خلقك وأنت مني وشجرتي، وأما أنت يا علي فختني وأبو ولدي وأنا منك وأنت مني، وأما أنت يا زيد فمولاي ومني والي وأحب القوم إلي.
ومنهم الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني المتوفى سنة 360 في (المعجم الكبير) (ج 22 ص 403 ط مطبعة الأمة - بغداد) قال:
حدثنا زكريا بن يحيى السباجي، ثنا خالد بن يوسف السمتي، ثنا أبو عوانة عن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه قال: أخبرني أسامة بن زيد قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي أهل بيتك أحب إليك؟ قال: أحب أهلي إلي فاطمة.