عن البراء قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين ونودي في الناس (الصلاة جامعة) ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا فأخذ بيده وأقامه عن يمينه فقال: ألست أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى. فقال: فإن هذا مولى من أنا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. فلقيه عمر بن الخطاب فقال: هنيئا لك يا علي أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
(٥٥٤)