خصال - لأن يكون لي واحدة منها أحب إلي من الدنيا وما فيها - سمعته يقول:
أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، وسمعته يقول: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار، وسمعته يقول من كنت مولاه فعلي مولاه (ابن جرير).
ومنهم العلامة الواعظ الشيخ عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي القرشي التيمي البكري البغدادي المتوفى سنة 597 في كتابه (الحدائق) (ج 1 ص 387 ط بيروت سنة 1408) قال:
حدثنا أحمد قال حدثنا ابن نمير قال حدثنا عبد الملك عن أبي عبد الرحيم الكندي عن زاذان أبي عمر قال: سمعت عليا في الرحبة وهو ينشد الناس: من شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم غدير خم وهو يقول ما قال؟ فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه. قال أبو بكر الأنباري: يريد من كنت وليه فعلي وليه.
ومنهم الفاضل الأمير أحمد حسين بهادر خان الحنفي البريانوي الهندي في كتابه (تاريخ الأحمدي) (ص 148 ط بيروت سنة 1408) قال:
ودر روضة الاحباب مذكور است كه چون عبد الرحمن بن عوف يا أمير المؤمنين عثمان بيعث نمود حضار مجلس با اورد آن امر موافقت كردند، على مرتضى تأمل وتعلل ورزيد فرمود سوگند ميدهم شما را وميخواهم كه با من راست گوئيد كه در ميان أصحاب رسول صلى الله عليه وسلم هيچ احدى هست كه آن سروروقتي كه سلسلة عقد مؤاخات را ميان ياران خويش استحكام ميداده با او عقد اخوت بسته