فصعدت على الكعبة وعليها تمثال من صفر أو نحاس، فجعلت أعالجه لأزيله يمينا وشمالا وقداما ومن بين يديه ومن خلفه حتى استمكنت منه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أقذفه، فقذفت به فكسرته كما يكسر القوارير، ثم نزلت فانطلقت أنا ورسول الله نستبق حتى توارينا بالبيوت خشية أن يلقانا أحد.
ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ أبو بكر جابر الجزائري في (العلم والعلماء) (ص 168 ط القاهرة سنة 1403) قال:
ما روى أحمد في المسند والبخاري في التاريخ عنه رضي الله عنه أنه قال:
انطلقت أنا والنبي صلى الله عليه وسلم حتى أتينا الكعبة، فقال لي نبي الله صلى الله عليه وسلم: اجلس، وصعد على منكبي، فذهبت لأنهض به فرأى مني ضعفا، فنزل وجلس لي نبي الله صلى الله عليه وسلم وقال لي: اصعد على منكبي، فصعدت على منكبه. قال: فنهض بي وأنه ليخيل إلي أني لو شئت لنلت أفق السماء، حتى صعدت على البيت وعليه تمثال صفر أو نحاس، فجعلت أزاوله عن يمينه وعن شماله ومن بين يديه ومن خلفه حتى استمكنت منه، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقذف به، فقذفت به فتكسر كما تتكسر القوارير، ثم نزلت فانطلقت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم نستبق حتى توارينا بالبيوت خشية أن يلقانا أحد من الناس (إلى آخر ما قال).
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في (آل بيت الرسول صلى الله عليه وآله) (ص 150 ط القاهرة سنة 1399) قال:
عن علي رضي الله عنه قال: انطلقت أنا والنبي صلى الله عليه وسلم حتى أتينا الكعبة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اجلس، وصعد على منكبي،