يقول الإمام علي (ع): كتاب الله تبصرون به، وتنطقون به، وتسمعون به وينطق بعضه ببعضه، ويشهد بعضه على بعض 1.
يقول النبي الأكرم (ص): القرآن يصدق بعضه بعضا 2 وكذا قوله (ص) من فسر القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار 3.
هناك أمثلة بسيطة لتفسير القرآن بعضه ببعض، وذلك في قوله تعالى في قصة لوط وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين 4.
وفي آية أخرى جاءت كلمة ساء بكلمة حجارة كما في الآية الكريمة وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل 5.
يتضح من الآية الثانية ان المراد من الآية الأولى فساء مطر هو حجارة سجيل، والذي يتابع أحاديث أهل البيت بدقة وكذا الروايات المنقولة عن مفسري الصحابة والتابعين، لا يتردد بان طريقة تفسير القرآن بالقرآن تنحصر في طريقة أئمة أهل البيت (ع).