القاديانية - سليمان الظاهر العاملي - الصفحة ٤٥
حسن والشيخ محمد علي الحوماني، والشيخ حسين آل نعمة، والسيد هاشم آل عباس الموسوي، والسيد محمد رضا الجبعي، والسيد جواد الحسيني، والشيخ رضا عز الدين، والسيد كاظم الهاشمي، وكثير غيرهم.
نشأته الأدبية:
كان الفضل في إذكاء قريحة المؤلف للنظم والكتابة والوقوف على العلوم التي لم تكن تدرس في المدارس العاملية لأستاذه السيد محمد آل إبراهيم، فقد غرس في نفسه ونفوس زملائه ذلك، وحثهم على مطالعة بعض الكتب الحديثة، وقراءة المجلات العلمية والأدبية التي كانت تصدر في مصر، كمجلة " المقتطف " و " الهلال " ثم مجلة " المنار الاسلامي " وغيرها... وقد أخذ في ممارسة الكتابة في الصحف، واتصل بسبب ذلك بكثير من الأدباء في مختلف البلاد، وكان لذلك الاتصال أثره الكبير في تلك المرحلة من حياته الأدبية.
وفي عهد الانقلاب العثماني وإعلان الدستور تنفس أحرار العرب الصعداء عام 1327 ه‍ = 1909 م، وانتشر كثير من الصحف حتى في البلاد الصغيرة، وانتدب لكتابة افتتاحيات، بعضها، وصدرت مجلة " العرفان " في صيدا، وهي المجلة الوحيدة التي كتب لها الدوام والاستمرار وجاهدت جهاد الأبرار، وكان لها الفضل الكبير في خدمة العلوم والآداب والتاريخ واسم جبل عامل، وبأحكام الصلة بينها وبين مناصريها، فكان من المساهمين فيها حتى وفاته، وما زالت حتى اليوم دائبة على أداء رسالتها.
انتخابه لعضوية المجمع العلمي:
اشتهر اسم المترجم له في البلاد العربية عن طريق نشر المقالات القيمة والقصائد في الصحف السيارة، وأصبح في عداد العلماء والأدباء المعنيين بقضايا الفكر، وصارت له مكانة بين أهل الفضل وحرمة لدى رجال الثقافة فرشحه " المجمع العلمي العربي " في دمشق لعضويته، وورد عليه كتاب من رئيس المجمع الأستاذ محمد كرد علي هذا نصه:
(٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 39 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 ... » »»
الفهرست