والقوميات وكل القيم والمثل الأخلاقية العليا، حيث تسحق ذلك جميعا وتحل محله روح الإلحاد والإباحية، لكنها أعلنت لها أهدافا خادعة هي: " الحرية، والإخاء، والعدالة، والمساواة " لإغراء الناس وترغيبهم في الانتماء إليها.
وهناك سؤال يشكل علامة استفهام كبيرة، وهو لماذا توجد في إسرائيل مراكز لكل من الماسونية والقاديانية والبهائية؟ وهل يعقل أن ذلك محض صدفة؟ والجواب بالطبع: لا. بل إن ذلك تخطيط مدروس، وعمل مقصود، وتنسيق مسبوق، فالكل يدور في فلك الاستعمار ويلتقي عند نقطة واحدة، يجب أن يفكر بها ويعمل لها من بيدهم الحل والعقد في العالم الاسلامي والعربي..