القاديانية - سليمان الظاهر العاملي - الصفحة ٢٨
35 - عين المعرفة.
36 - معيار الأخبار.
37 - مكتوب أحمد.
38 - الملفوظات الأحمدية.
39 - من خطاب سيكلوت.
40 - المهدي.
41 - مواهب الرحمن.
42 - نزول المسيح.
43 - نور الحق.
نشاط القاديانية في الباكستان:
كان القاديانية يحلمون بأن تصبح البلاد الهندية على سعتها قاعدة لهم، ولذلك مجدوا شخصيات الهندوس الدينية، وأقاموا علاقات مع زعماء السياسة، وخطبوا ود " نهرو " وأغروه حتى أعجب بهم، وأشيع في الأوساط الإسلامية أنه اعتبرهم أحسن طوائف المسلمين، لأن نبيهم ينحدر من الجنس الهندي ولهم مركز مقدس " قاديان " في الهند.
وانطلاقا من هذه المطامع السياسية حبذوا فكرة وحدة الهند وعارضوا قيام دولة الباكستان، ولما قامت صرفوا جهدهم للنيل من مسلمي الباكستان، واستفادوا من رعاية الانكليز في ترسيخ أقدامهم في مختلف ودائر الدولة الفتية ونالوا مناصب كبيرة. وكان السير " ظفر الله خان " أول وزير خارجية لباكستان العقل المخطط للقاديانية، وقد اغتنم فرصة وفاة القائد محمد علي جناح فشحن وزارته والمفوضيات خارج الباكستان بالقاديانيين. وخطوا خطوة أخطر حين تسربوا إلى الجيش والشرطة ومصلحة الطيران وتغلغلوا في المرافق الحيوية الأخرى.
وقد قامت جماعة منهم برئاسة زعيمهم " بشير الدين " فهاجرت إلى الباكستان - بينما بقي جماعة في مركزهم قاديان في الهند - واستطاع المهاجرون
(٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 ... » »»
الفهرست