القاديانية - سليمان الظاهر العاملي - الصفحة ٢٢٧
وجاءك صحبي ناصحين كأخوة * يقولون لا تبغوا هوى وتصروا فظل أساري كم أسارى تعصب * تريدون من يعوي كذئب وينخر فجاؤوا بذئب بعد جهد إذا بهم * ونعني ثناء الله منه ونظهر فلما أتاهم سرهم من تصلف * وقال افرحوا إني كمي مظفر وقالوا استروا أمري وإني أوردهم * أخاف عليهم أن يفروا ويدبروا وأرض اللئام إذا دنا من أرضهم * على النار مشاهم وقد كان يبطر ومنها في هجو منكر عليه:
فلما اعتدي وأحس قومي أنه * يصر على تكذيبه لا يقصر دعوه ليبتهلن لموت مزور * مضل فلم يسكت ولم يتحسر وكذب إعجاز المسيح وآية * وغلطه كذبا وكان يزور ثم قال هذه الأبيات التي كتب بإزائها في الهامش أنها وحي من الله تعالى:
فقد سرني في هذه الصور صورة * ليدفع ربي كلما كان يحشر فألفت هذا النظم أعني قصيدة * ليخزي ربي كل من كان يهذر وهذا على إصراره في سؤاله * فكيف بهذا السؤال أغضي وأنهر وليس علينا في الجواب جريمة * فنهدي له كالأصل ما كان يبذر فإن أك كذابا فيأتي بمثلها * وإن أك من ربي فينعش ويثبر وهذا قضاء الله بيني وبينهم * ليظهر آيته وما كان يخبر قطعنا بها دابر القوم كلهم * وغادرهم ربي كغصن تجذر أري أرض مد قد أريد تبارها * وغادرهم ربي كغصن تجذر أيا محسني بالحمق والجهل والرغا * رويدك لا تبطل صنيعك واحذر أتشتم بعد العون والمن والندي * أتنسى ندي مد وما كنت تنصر ترى كيف اغبرت السماء بآيها * إذا القوم آذوني وعابوا وغبروا فلا تتخير سبل غبي وشقوة * ولا تبخلن بعد النوال وفكر " 4 - في هذا المجلد الصفحة (790) تحت عنوان سخافة أخرى لمسيخ الهند الدجال:
(٢٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 ... » »»
الفهرست