الإمام الثاني عشر عليه السلام - السيد محمد سعيد الموسوي - ج ١ - الصفحة ٦٣
(15) الحافظ الحموي ومنهم: صدر الدين أبو المجامع إبراهيم بن محمد الحموي الجويني (1)، حيث قال في
(١) موجز ترجمته هو صدر الدين أبو المجامع إبراهيم بن محمد بن المؤيد بن عبد الله بن علي ابن محمد بن حمويه الحموي الجوينيالمتوفى سنة ٧٢٣، من أعلام السنيين الكبار، وعلمائهم الأحبار. ولا يخفى مآثره السنية على من يرى (تذكرة الحافظ) و (العبر) للذهبي، و (مرآة الجنان لليافعي) و (طبقات الشافعية لجمال الدين الأسنوي) و (نظم درر السمطينلمحمد بن يوسف الزرندي) و (توضيح الدلائل لشهاب الدين أحمد) و (جواهر العقدين لنور الدين السمهودي). قال الذهبي في (تذكرة الحافظ) في ذكر شيوخه (وسمعت من الإمام المحدث الأوحد الأكمل فخر الإسلام صدر الدين إبراهيم بن محمد بن المؤيد بن حمويه الخراساني الجويني شيخ الصوفية، قدم علينا طالب حديث، وروى لنا عن رجلين من أصحاب المؤيد الطوسي. وكان شديد الاعتناء بالرواية وتحصيل الأجزاء، على يده أسلم غازان الملك. مات سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة، وله ثمان وسبعون سنة) وقال اليافعي في (مرآة الجنان) في وقائع المائة الثامنة:
(وفيها قدم الشام شيخ الشيوخ صدر الدين إبراهيم ابن الشيخ سعد الدين ابن حمويه الجويني، فسمع الحديث، وروى عن أصحاب المؤيد الطوسي، وأخبر أن ملك التتار غازان بن أرغون أسلم على يده بواسطة نائبه نوروز (بالراء بين الواوين والزاء في آخره) وكان يوما مشهودا) وقال عبد الرحيم بن الحسن الأسنوي في (طبقات الشافعية): (صدر الدين إبراهيم بن سعد الدين محمد بن المؤيد المعروف بالحموي (نسبة إلى مدينة حماة لأن جده كان من أبناء ملوكها) كان المذكور: إماما في علوم الحديث والفقه، وكثير الأسفار في طلب العلم، طويل المراجعة، مشهورا بالولاية هو وأبوه سكن بقرية من قرى نيسابور، وتوفي بها حوالي السبعمائة)