الإمام الثاني عشر عليه السلام - السيد محمد سعيد الموسوي - ج ١ - الصفحة ٥٢
(10) الحافظ الكنجي ومنهم:
أبو عبد الله محمد بن يوسف بن محمد الكنجي الشافعي (1)، إذ يقول في كتابه البيان في أخبار صاحب الزمان) (3): -

(١) موجز ترجمته هو من كبار السنة، ومعتمديهم، وذو الفضل الباهر، والنبل الفاخر وهو عندهم في غاية من الوثوق والاعتبار. قال نور الدين ابن الصباغ المالكي (الذي تأتي ترجمته فيما بعد) في كتابه (الفصول المهمة) - وقد نقل فيه عنه كثيرا - (كتاب (كفاية الطالب في مناقب علي ابن أبي طالب) تأليف الإمام الحافظ (هما لقبان جليلان عندهم (*) وقد جاء في (عبقات الأنوار) حديث النور ص 151 - 153 الكلمات التي وردت عن الذهبي والقاري وابن حجر وغيرهم في بيان معنى هذين اللقبين، ومعنى الشيخ أيضا في اصطلاحهم) أبي عبد الله محمد بن يوسف الكنجي الشافعي عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما... الخ) وقال مصطفى بن عبد الله القسطنطيني في كتابه (كشف الظنون) (وكفاية الطالب في مناقب علي ابن أبي طالب للشيخ الحافظ أبي عبد الله محمد بن يوسف بن محمد الكنجي الشافعي المتوفى سنة 608 وأيضا قال فيه: (البيان في أخبار صاحب الزمان للشيخ أبي عبد الله المطيري أيضا تمسك بإفاداته ونقل عنه كثيرا في كتابه (الرياض الزاهرة في فضل آل بيت النبي وعترته الطاهرة) فمن جملة ما نقل عنه فيه هذا: (قال الشيخ أبو عبد الله محمد بن يوسف بن محمد الكنجي الشافعي في كتابه (البيان في أخبار صاحب الزمان) من الدلالة على كون المهدي حيا باقيا من غيبته إلى الآن، وأنه لا امتناع في بقائه كبقاء عيسى بن مريم والخضر وإلياس وإبليس اللعين من أعداء الله، وهؤلاء قد ثبت بقاؤهم بالكتاب والسنة...) إلى آخر ما نقلناه في الأصل.
(2) لا يحضرني كتاب (البيان) ولقد نظرت هذا منقولا عنه في كتاب (نور الأبصار ص 150) وفي (الفصول المهمة ص 317) * قلت: عقد الكنجي في (البيان في أخبار صاحب الزمان) ص 521 النجف الأشرف مع (كفاية الطالب) له سنة 1390، بابا خاصا لإثبات بقاء الإمام (ع) وهذا أوله:
(الباب الخامس والعشرون في الدلالة على كون المهدي عليه السلام حيا باقيا مذ غيبته إلى الآن، ولا امتناع في بقائه بدليل بقاء عيسى وإلياس والخضر...) وهو يختلف في الألفاظ مع ما نقله السيد المؤلف، ولكن المعنى واحد... فراجع.
(٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 ... » »»