من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين للهجرة، وأما نسبه أبا وأما فهو: أبو القاسم محمد الحجة ابن الحسن الخالص ابن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين ابن الحسين بن علي بن أبي طالب.
وأما أمه: فأم ولد: يقال لها: نرجس خير أمة، وقيل: اسمها غير ذلك وأما كنيته: فأبو القاسم. وأما لقبه: فالحجة، والمهدي، والخلف الصالح والقائم المنتظر، صاحب الزمان، وأشهرها: المهدي، صفته عليه السلام:
شاب مرفوع القامة، حسن الوجه والشعر، يسيل شعره على منكبيه، أقنى الأنف أجلى الجبهة، بوابه: محمد بن عثمان، معاصره: المعتمد، قيل: أنه غاب في السرداب، والحرس عليه، وكان ذلك سنة ست وسبعين (*) ومائتين للهجرة.
وهذا طرف يسير مما جاء من النصوص الدالة على الإمام الثاني عشر عن الأئمة الثقات، والروايات في ذلك كثيرة أضربنا عن ذكرها، وقد دونها أصحاب الحديث