الإمام الثاني عشر عليه السلام - السيد محمد سعيد الموسوي - ج ١ - الصفحة ٤٩
في زمان الخليفة المعتمد في سنة خمس وستين، أو ست وستين ومائتين على اختلاف القولين، قد غاب في سرداب في سر من رأى).
(9) سبط ابن الجوزي ومنهم:
سبط ابن الجوزي (1) إذ يقول في كتابه (تذكرة خواص الأمة في معرفة الأئمة 204) ط إيران)

(١) هو من أكابر أئمة أهل السنة، ومعتمديهم، وتوثيقه وتعديله ومدحه وثناؤه مذكور في الكتب الرجالية ك‍ (مرآة الجنان لليافعي) و (روضة المناظر لابن الشحنة) و (كفاية المتطلع) لتاج الدين و (مدينة العلوم للأزنيقي) و (المسند للخوارزمي) و (كشف الظنون) و (أعلام الأخيار للكفوي) وغيرها. وقد قال ابن خلكان بعد ترجمة ابن الجوزي (وكان سبطه شمس الدين أبو المظفر يوسف بن قزغلي الواعظ المشهور، حنفي المذهب * وله صيت وسمعة في مجالس وعظه، وقبول عند الملوك وغيرهم وصنف تاريخا كبيرا رأيناه بخطه في أربعين مجلدا سماه (مرآة الزمان). توفي ليلة الثلاثاء الحادي والعشرين من ذي الحجة سنة أربع وخمسين وستمائة بدمشق، بمنزله بجبل قاسيون، ودفن هناك ومولده في سنة إحدى وثمانين وخمسمائة ببغداد، وكان هو يقول: أخبرتني أمي أن مولدي سنة اثنتين وثمانين، رحمه الله تعالى) * قلت: وقد اعتمد على تاريخه المذكور، ونقل عنه أكابر علمائهم، وثقات محدثيهم كالشيخ الكابلي في (الصواقع) وعبد العزيز الدهلوي في (التحفة) والصفدي في (الوافي بالوفيات) والبرهان الحلبي في (السيرة) والسمهودي في مواضع من (جواهر العقدين) ورشيد الدين في بعض كتبه، وقد كتب عليه القطب اليونيني (ذيلا) اعتمدوا عليه كذلك.
(٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 ... » »»