الإمام الثاني عشر عليه السلام - السيد محمد سعيد الموسوي - ج ١ - الصفحة ٤٨
منتظم است. در وقت پدر بزرگوار خود بروايت أول كه بصحت أقرب است، پنجساله بود، وبقول ثاني: در سأله. وحضرت واهب العطايا آن شكوفه گلزار را مانند يحيى وزكريا (1) سلام الله عليهما در حالت طفوليت حكمت كرامت فرمود ودر وقت صبا بمرتبهء بلند امامت رسانيد (2)، وصاحب الزمان يعني مهدي دوران در زمان معتمد خليفه في سنة خمس وستين، ياسنة ست وستين ومائتين على اختلاف القولين، در سردابهء سر من رأى، از نظر فرق برايا غايب شد).
الترجمة (الكلام في بيان الإمام الثاني عشر المؤتمن: محمد بن الحسن، مولده - على ما هو قول أكثر الرواة في منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين، في سامراء، وقيل: في الثالث والعشرين من شهر رمضان سنة ثمان وخمسين ومائتين، وأمه:
أم ولد تسمى: صقيل، أو سوسن، وقيل: نرجس، وقيل: حكيمة.
وهذا الإمام يواطئ اسمه وكنيته: اسم رسول الله (ص) وكنيته، ولقبه:
المهدي المنتظر، والخلف الصالح وصاحب الزمان. وكان عمره في زمان أبيه على الرواية الأولى التي هي أقرب إلى الصحة خمس سنين، وعلى القول الثاني سنتين، آتاه الله الحكمة صبيا كما فعل بيحيى وزكريا (3)، وصاحب الزمان: أعني المهدي

(1) الذي أوتي الحكمة صبيا هو يحيى وعيسى، لا زكريا عليهم الصلاة والسلام، ولعل الاشتباه من الناسخ.
(2) فيه إشارة إلى صحة إمامته في الصبا، كما سيأتي.
(3) قد تقدم في هامش الأصل، أن ذكر زكريا من غلط الناسخ، وأن الصحيح: عيسى.
(٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 ... » »»