ما كنت فيك قط أشد بصيرة مني الآن، قال: فيريد الدجال أن يقتله، فلن يسلط عليه). قال إبراهيم بن سعيد: يقال: أن هذا الرجل هو الخضر. وهذا لفظ صحيح مسلم.
وأما الدليل على بقاء اللعين إبليس، فالكتاب، وهو قوله تعالى: (إنك من المنظرين).
وأما بقاء المهدي، فقد جاء في تفسير الكتاب العزيز عن سعيد بن جبير في تفسير قوله تعالى: (ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون) قال: هو المهدي من ولد فاطمة رضي الله عنها، وأما من قال: إنه عيسى، فلا منافاة بين القولين، إذ هو مساعد للمهدي. وقد قال مقاتل بن سليمان ومن تابعه من المفسرين في تفسير قوله تعالى: (وأنه لعلم للساعة) قال: هو المهدي يكون في آخر الزمان. وبعد خروجه تكون أمارات الساعة وقيامها... الخ).
(11) الصلاح الصفدي.
ومنهم:
صلاح الدين الصفدي (1) حيث قال في (شرح الدائرة) 2):