الإمام الثاني عشر عليه السلام - السيد محمد سعيد الموسوي - ج ١ - الصفحة ٤٧
افتادم وبشكرانه ان بسجده رفتم، ديگر تزد أبو محمد حسن عسكري امد ورفت ميكردم، روزي نزدوي امدم مولود را نديدم، پرسيدم أي مولاي من أون سيد منتظر ما چه شد؟ فرمود: اورا سپرديم بانكس كه ما در موسى عليه الصلاة والسلام پسر خودرا بوي سپرده).
(8) السيد جمال الدين الشيرازي ومنهم:
السيد جمال الدين عطاء الله (1) ابن السيد غياث الدين فضل الله ابن السيد عبد الرحمن حيث قال في كتابه (روضة الأحباب) (2).
(الكلام دربيان امام دوازدهم مؤتمن محمد بن الحسن، تولد همايون ان در درج ولايت وجوهر معدن هدايت، بقول أكثر أهل روايت در منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين در سامره اتفاق افتاد، وقيل: في الثالث والعشرين من شهر رمضان سنة ثمان وخمسين ومائتين، ومادر أون عالي كوهر: أم ولد بوده ومسماة بصقيل، يا: سوسن، وقيل: نرجس، وقيل: حكيمة. وآن امام ذو الاحترام در كنيت ونام باحضرت خير الأنام عليه واله تحف الصلاة والسلام موافقت دارد، ومهدي منتظر، والخلف الصالح، وصاحب الزمان در ألقاب أو

(١) هو: من كبار السنة وأعلامهم، ويعده ملا علي القاري من مشايخه في (المرقاة)، وينقل عنه الحسين بن محمد الحسن الديار بكري في (تاريخ الخميس) وعبد الحق الدهلوي في (مدارج النبوة) والشاه ولي الله في (إزالة الخفاء) وغيرهم من علمائهم في كتبهم.
* كعبد العزيز الدهلوي في (رسالة أصول الحديث) والصديق حسن خان في (الحطة) وصاحب (حبيب السير). وتجد كلمات هؤلاء وغيرهم في ترجمته في (عبقات الأنوار) في حديث التشبيه.
(2) هكذا نقله جدي العلامة رحمه الله في (الاستقصاء) ص 107.
(٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 ... » »»