قد أضرموا للعداة نارا * من قبل يوم الجزاء تضرم تخاله بينهم صريعا * بدرا وهم حوله كأنجم لم يبق منهم رئيس قوم * إلا له بالحديد ألجم أنشب ظفر المنون فيهم * وسيفه للرؤوس قلم وصال فيهم وهم ألوف * بصارم كالقضا المحتم وله مقتبسا في البيت الثاني، من الآية الثانية والثالثة من سورة الطلاق:
لعل اللقا يرتجى عله يرتجى * وللصبر نيل المنى ينتسب ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب وله هذان البيتان وقد كتبا تحت صورته:
إن يبل في الترب جسمي * أو يذهب الدهر باسمي فامرر برمسي وإلا * فاستغن عنه برسمي وله:
إلهي لئن أحضرتني ونشرت لي * صحائف لا تبقي على ولا تذر فقل: لا تعدوه وإن كان حاضرا * فقد كان عبدي لا يعد إذا حضر وقال عند زيارته للإمام الرضا (ع) سنة 1357 ه:
للفناء الرحب أقبلت وقد * ضاق بي مما أرى رحب الفضا لا أرى يصبح سعيي خائبا * والرضا يشفع لي عند الرضا وقال ملغزا في (هادي) وهو من البديع:
يا خبيرا باللغز قل لي ما اسم * رأسه عند منتهى رجليه