المقدسة: ولو أن أشياعنا وفقهم الله لطاعته، على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا ولتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة وصدقها منهم بنا الخ.
الواحد والستون الاتفاق على التوبة الواقعية ورد الحقوق إلى أصحابها إذ قد تقدم سابقا، أن من أسباب طول غيبة الإمام - عليه وعلى آبائه التحية والسلام - ما يراه من آثام الأنام كما ورد عنه عليه الصلاة والسلام في التوقيع (1) المشار إليه بعد العبارة المذكورة: فما يحبسنا عنهم إلا ما يتصل بنا مما نكرهه ولا نؤثره منهم والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل.