عن الأبصار.
- وذكروا لتلك الساعة هذا الدعاء: يا من توحد بنفسه عن خلقه يا من غني عن خلقه بصنعه، يا من عرف نفسه خلقه بلطفه، يا من سلك بأهل طاعته مرضاته، يا من أعان أهل محبته على شكره، يا من من عليهم بدينه، ولطف لهم بنائله، أسألك بحق وليك الخلف الصالح بقيتك في أرضك المنتقم لك من أعدائك وأعداء رسولك، وبقية آبائه الصالحين " محمد بن الحسن " وأتضرع إليك به وأقدمه بين يدي حوائجي ورغبتي إليك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تفعل بي كذا وكذا وأن تدركني، وتنجيني مما أخاف وأحذر، وألبسني به عافيتك وعفوك، في الدنيا والآخرة، وكن له وليا وحافظا وناصرا، وقائدا، وكالئا، وساترا، حتى تسكنه أرضك طوعا، وتمتعه فيها طويلا يا أرحم الراحمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم.
اللهم صل على محمد وآل محمد، أولي الأمر الذين أمرت بطاعتهم وأولي الأرحام الذين أمرت بصلتهم، وذوي القربى الذين أمرت بمودتهم، والموالي الذين أمرت بعرفان حقهم، وأهل البيت الذين أذهبت عنهم الرجس، وطهرتهم تطهيرا، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تفعل بي كذا وكذا (1).
ومنها يوم الخميس - ويشهد على الاهتمام فيه بالدعاء لتعجيل فرج مولانا عليه الصلاة والسلام ما رواه السيد في جمال الأسبوع (2) قال: ومن وظائف يوم الخميس، أنه يستحب أن يصلي فيه الإنسان على النبي صلوات الله عليه وعلى آله ألف مرة ويستحب أن يقول اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم.
- قال: وفي رواية أخرى (3) يقول مائة مرة وفيه فضل كثير، اللهم صل على محمد وآل محمد، وعجل فرجهم، وأهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين. انتهى.
ويشهد لما قلناه أيضا ما ورد في الأخبار من أنه يوم عرض الأعمال على النبي المختار