مكيال المكارم - ميرزا محمد تقي الأصفهاني - ج ١ - الصفحة ٨٣
- وفيه (1) بإسناده عن زرارة قال: سمعت الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) يقول: إن للقائم غيبة قبل أن يقوم، قلت: ولم ذلك جعلت فداك؟ قال: يخاف وأشار بيده إلى بطنه وعنقه، الخ.
- وفي كتاب المحجة (2) عن الصادق (عليه السلام) في تفسير قول الله عز وجل: * (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا) * (3) قال (عليه السلام): القائم وأصحابه.
خلافته (عليه السلام) على المسلمين مر في الباب الثالث ما يدل عليه.
- ويدل عليه أيضا ما في كفاية الأثر (4) من طريق العامة عن النبي (صلى الله عليه وآله) الخلفاء بعدي اثنا عشر تسعة من صلب الحسين (عليه السلام) والتاسع قائمهم ومهديهم، فطوبى لمحبيهم، والويل لمبغضيهم.
- وفيه (5) عنه (صلى الله عليه وآله) قال لا تقوم الساعة حتى يقوم قائم الحق منا، وذلك حين يأذن الله عز وجل، فمن تبعه نجى، ومن تخلف عنه هلك، فالله الله عباد الله، ائتوه ولو على الثلج، فإنه خليفة الله.
- ويدل عليه أيضا ما في البحار (6) عن كشف الغمة، من طريق العامة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال يخرج المهدي وعلى رأسه غمامة فيها مناد ينادي: هذا المهدي خليفة الله فاتبعوه.
- ومن طريق العامة أيضا عنه (صلى الله عليه وآله) (7) قال يقتتل عند كنزكم ثلاثة، كلهم ابن خليفة، ثم

١ - إكمال الدين: ٢ / ٣٤٦ باب ٣٣ ذيل ٣٢.
٢ - المحجة: ٧٤٢.
٣ - سورة النور: ٥٥.
٤ - كفاية الأثر: ٢٩٢.
٥ - كفاية الأثر: ٣٠١.
٦ - بحار الأنوار: ٥١ / ٨١ باب ما ورد من الإخبار.
٧ - بحار الأنوار: ٥١ / ٨٣ ذيل ٣٢، سنن ابن ماجة: ٢ / 1367.
(٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 ... » »»