الأموال، وتدفع البلوى، وتيسر الحساب وتنسئ في الأجل.
- وفيه (1) بسند آخر عنه (عليه السلام)، قال: صلة الأرحام تحسن الخلق وتسمح الكف، وتطيب النفس وتزيد في الرزق، وتنسئ في الأجل.
- وبسند آخر (2) عنه (عليه السلام) قال صلة الأرحام تزكي الأعمال، وتدفع البلوى، وتنمي الأموال، وتنسئ له في عمره وتوسع في رزقه، وتحبب في أهل بيته، الخبر.
- وفيه (3) بسنده عن الصادق (عليه السلام) قال: صلة الرحم وحسن الجوار يعمران الديار، ويزيدان في الأعمار.
- وبسند آخر (4) عنه (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من سره النساء في الأجل، والزيادة في الرزق، فليصل رحمه.
- وبسند آخر (5) عنه أيضا قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن القوم ليكونون فجرة، ولا يكونون بررة، فيصلون أرحامهم، فتنمى أموالهم، وتطول أعمارهم، فكيف إذا كانوا أبرارا بررة، إلى غير ذلك من الأخبار التي يطول الكتاب بذكرها، والغرض الإشارة.
وأما الكلام في الموضع الثاني وهو ترتب تلك الآثار على صلة أقارب النبي وأمير المؤمنين (عليهما السلام) بنحو أكمل وطريق أولى فيدل عليه:
- ما في الكافي (6) أيضا بسند صحيح، عن عمر بن يزيد قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام)، * (الذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل) * قال: نزلت في رحم آل محمد (صلى الله عليه وآله)، وقد يكون في قرابتك ثم قال: فلا تكونن ممن يقول للشئ إنه في شئ واحد.
- وفيه (7) عن الرضا (عليه السلام)، قال: إن رحم آل محمد الأئمة (عليهم السلام) لمعلقة بالعرش، تقول:
اللهم صل من وصلني، واقطع من قطعني، ثم هي جارية بعدها في أرحام المؤمنين، ثم تلا