بقتله ووضعته كرها لما علمت من ذلك وكان بين الحسن والحسين طهر واحد وكان الحسين في بطن أمه ستة أشهر وفصاله أربعة وعشرون شهرا وهو قول الله تبارك وتعالى: * (وحمله وفصاله ثلاثون شهرا) * (1) (2).
الآية العشرون: قوله تعالى في سورة الشمس: * (والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها والنهار إذا جلاها) * (3) في تفسير الفرات عن قول الله تعالى: * (والشمس وضحيها) * قال: محمد رسول الله: * (والقمر إذا تليها) * قال: أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام): * (والنهار إذا جليها) * هم آل محمد صلوات الله عليهم وهما الحسن والحسين (4).
(وفيه) أيضا عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال الحارث الأعور للحسين (عليه السلام): يا بن رسول الله جعلت فداك أخبرني عن قول الله في كتابه * (والشمس وضحيها) * قال: ويحك يا حارث ذاك محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: قلت: جعلت فداك قوله * (والقمر إذا تليها) * قال ذاك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) يتلو محمدا، قال: قلت: قوله * (والنهار إذا جليها) * قال (عليه السلام):
ذاك القائم (عج) من آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) يملأ الأرض عدلا وقسطا (5).