إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب - الشيخ علي اليزدي الحائري - ج ٢ - الصفحة ٢٩٥
بقتله ووضعته كرها لما علمت من ذلك وكان بين الحسن والحسين طهر واحد وكان الحسين في بطن أمه ستة أشهر وفصاله أربعة وعشرون شهرا وهو قول الله تبارك وتعالى: * (وحمله وفصاله ثلاثون شهرا) * (1) (2).
الآية العشرون: قوله تعالى في سورة الشمس: * (والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها والنهار إذا جلاها) * (3) في تفسير الفرات عن قول الله تعالى: * (والشمس وضحيها) * قال: محمد رسول الله: * (والقمر إذا تليها) * قال: أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام): * (والنهار إذا جليها) * هم آل محمد صلوات الله عليهم وهما الحسن والحسين (4).
(وفيه) أيضا عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال الحارث الأعور للحسين (عليه السلام): يا بن رسول الله جعلت فداك أخبرني عن قول الله في كتابه * (والشمس وضحيها) * قال: ويحك يا حارث ذاك محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: قلت: جعلت فداك قوله * (والقمر إذا تليها) * قال ذاك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) يتلو محمدا، قال: قلت: قوله * (والنهار إذا جليها) * قال (عليه السلام):
ذاك القائم (عج) من آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) يملأ الأرض عدلا وقسطا (5).

١ - سورة الأحقاف: ١٥.
٢ - تفسير القمي: ٢ / ٢٩٧.
٣ - سورة الشمس: ٢.
٤ - تفسير العياشي: ٢ / 257.
5 - المصدر السابق.
(٢٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 ... » »»