يرجع كل شئ إلى شبهه يعني إلى حقيقته (1).
الآية السابعة والثلاثون: قوله تعالى: * (وفي السماء رزقكم وما توعدون) * (2) عن القمي المطر ينزل من السماء فيخرج به أقوات العالم من الأرض وما توعدون من أخبار الرجعة والقيامة والأخبار التي في السماء ثم أقسم عز وجل بنفسه فقال: * (فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون) * (3) يعني ما وعدتكم (4).
الآية الثامنة والثلاثون: قوله تعالى في سورة الطور: * (وإن للذين ظلموا عذابا دون ذلك ولكن أكثرهم لا يعلمون) * (5) عن القمي والبحار والعوالم وإن الذين ظلموا آل محمد حقهم عذابا دون ذلك قال: عذاب الرجعة بالسيف (6).
الآية التاسعة والثلاثون: قوله تعالى في سورة النجم: * (والمؤتفكة أهوى) * (7) عن القمي:
المؤتفكة البصرة والدليل على ذلك قول أمير المؤمنين (عليه السلام): يا أهل البصرة يا أهل المؤتفكة يا جند المرأة وأتباع البهيمة رغا فأجبتم وعقر فانهزمتم (8) ماؤكم زعاق وأحلامكم وفاق (9) وفيكم ختم النفاق ولعنتم على لسان سبعين نبيا، إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أخبرني أن جبرئيل أخبره أنه طوى له الأرض فرأى البصرة أقرب الأرضين إلى الماء وأبعدها من السماء وفيها تسعة أعشار الشر والداء العضال المقيم فيها بذنب والخارج منها [متدارك] برحمة وقد ائتفكت بأهلها مرتين وعلى الله تمام الثالثة، وتمام الثالثة في الرجعة (10).
الآية الأربعون: قوله تعالى في سورة الحديد: * (اعلموا أن الله يحي الأرض بعد موتها) * (11) الكافي عن أبي عبد الله (عليه السلام): هو العدل بعد الجور (12). في تأويل الآيات والإكمال باختلاف يسير عن أبي جعفر (عليه السلام): يعني بموتها كفر أهلها والكافر ميت فيحييها الله بالقائم (عج) فيعدل