البرسي: أن يوم القائم يوم آل محمد ويوم الكرة يوم آل محمد ويوم القيامة يوم آل محمد، لأنهم الشهداء على الأمم في دار الفناء والشفعاء لمسيئي شيعتهم في دار البقاء فمن لم يؤمن بيوم القيامة لم يؤمن بالله فأولئك هم الكافرون (1).
الآية الثالثة عشرة: قوله تعالى في سورة النحل: * (والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون أموات غير أحياء وما يشعرون إيان يبعثون إلهكم إله واحدا فالذين لا يؤمنون) * (2) الآية عن تفسير البرهان عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن هذه الآية والذين يدعون الخ قال (عليه السلام): * (الذين يدعون من دون الله) * الأول والثاني والثالث كذبوا رسول الله بقوله: والوا عليا واتبعوه، فعادوا عليا ولم يوالوه ودعوا الناس إلى ولاية أنفسهم فذلك قول الله * (والذين يدعون من دون الله) * قال: وأما قوله * (لا يخلقون شيئا) * لا يعبدون شيئا * (وهم يخلقون) * يعني وهم يعيدون وأما قوله: * (أموات غير أحياء) * يعني كفار غير مؤمنين، وأما قوله: * (وما يشعرون أيان يبعثون) * فإنه يعني أنهم لا يؤمنون أنهم يشركون * (إلهكم إله واحد) * فإنه كما قال الله، وأما قوله: * (فالذين لا يؤمنون) * فإنه يعني لا يؤمنون بالرجعة أنها حق... الخبر (3).
وعن تفسير علي بن إبراهيم عن أبي جعفر (عليه السلام) قريب من هذا (4).
الآية الرابعة عشرة: قوله تعالى: * (هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي أمر ربك كذلك فعل الذين من قبلهم وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) * (5) عن القمي: أو يأتي أمر ربك من العذاب والموت وخروج القائم (6).
الآية الخامسة عشرة: قوله تعالى: * (فأصابهم سيئات ما عملوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤن) * (7) عن القمي: من العذاب في الرجعة (8).
الآية السادسة عشرة: قوله تعالى: * (وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى