ونقل أيضا عن الشيخ محي الدين في العلائم:
لا بد للروم مما ينزل حلبا * مدججين بأعلام وأبواق والترك تحشر من نصيبين (1) من حلب * يأتوا كراديس في جمع وأفراق كم من قتيل يرى في الترب منجدلا * في رمستين بدا كالماء مهراق ولا تزال جيوش الترك سائرة * حتى تحل بأرض القدس عن ساق والترك يستنجد المصري حين يرى * في جحفل الروم غدرا بعد ميثاق ويخرج الروم في جيش لهم جلب * إلى اللقاء بأرقال وأعتاق وتخرب الشام حتى لا انجبار لها * من روم أو روس وإفرنج وبطراق وتنشر الراية الصفراء في حلب * من كف قيل يقول الحق مصداق يا وقعة لملوك الأرض أجمعها * روم وروس وإفرنج وبطراق ويل الأعاجم من ويل يحل بهم * من واد وخل [و] من روس وأعناق يأخذهم السيف من أرض الجبال فلا * يبقى ببغداد منهم فارس باق وتملك الكرد بغدادا وساحتها * إلى خريسان من شرق لاعراق وتشرب الشاة والسرحان ماءهما * بالأمن من غير إرجاف وإفراق وتأتي الصيحة العظمى فلا أحد * ينجو ولا من حكمه باق والله أعلم بعد ذلك ماذا يكون ويبقى * ذو الوجود الواحد الباقي (2) زهرة: في الصراط المستقيم: وجد كتاب بخط الكمال العلوي النيسابوري في خزانة أمير المؤمنين (عليه السلام) فيه وصية لابنه محمد بن الحنفية، وهذا الكتاب تأليف الشيخ زين أبي محمد علي بن محمد بن يونس العاملي الفنفجوري النباطي البياضي:
بني إذا ما جاشت الترك فانتظر * ولاية مهدي يقوم ويعدل وذل ملوك الأرض من آل هاشم * وبويع منهم من يلذ ويهزل صبي من الصبيان لا رأي عنده * ولا عنده جل ولا هو يعقل فثم يقوم القائم الحق منكم * وبالحق يأتيكم وبالحق يعمل